اللجوء الى النمسا

المادة 57 من قانون اللجوء في النمسا

مرحبا بك عزيزي القارئ في موقع فرصتي، من خلال هذه المقاله سوف نتعرف عن المادة 57 من قانون اللجوء في النمسا وما تحويه من تعديلات تشريعية مثيرة للجدل، وما أثر هذه التعديلات على طالبي اللجوء واللاجئين داخل هذه الدولة.

 فتعالوا نتعرف على هذه المادة من خلال السطور القادمة. 

 

المادة 57 من قانون اللجوء في النمسا:

تم اضافة بعض التعديلات التشريعية على قانون اللجوء في دولة النمسا، في إطار حيز التنفيذ أخيرا على الرغم من الكثير من الاعتراضات، التي وجهت من قبل بعض مؤسسات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المحلي والدولي.

 ويمكن سرد أهم هذه التعديلات التي أدخلت فيما يلي:

  • يجوز إبقاء طلاب اللجوء فترة احترازية داخل بعض المراكز والمقرات لمدة 10 أشهر.
  • يتم البدء في إجراءات لم شمل أفراد أسر اللاجئين بعد عام كامل من إصدار القرار الخاص بالإقامة.
  • للسلطات الحق في تغذية المضربين عن الطعام بشكل اجباري.
  • إجبار  اللاجئين على أن يحضروا دورات متخصصة في تعلم اللغة قد تصل مدتها إلى 300 ساعة.

 كما أن هذه التعديلات تأتي من ضمن حزمة أخرى من التعديلات، التي تعمل السلطات على أن تمررها دائما وذلك من أجل تقليل أعداد اللاجئين.

إقرأ أيضا:اجمل مدن النمسا الريفيه | تعرف على اجمل مدن النمسا الريفيه ذات الطبيعة الخلابة

 هذه هي أهم التعديلات المعروفة التي أضيفت إلى قانون اللاجئين والمشهورة باسم المادة 57 القانون اللجوء في النمسا،  ولكن هل اللجوء داخل دولة النمسا عيوب او مشاكل ام ان اللجوء الى هذه الدوله سهل يسير على من أراد ذلك.

ويمكنك معرفة المزيد عن هذه المادة من خلال قراءة هذا المقال.

 

عيوب اللجوء داخل النمسا:

على الرغم من أن النمسا قد التزمت بالكثير من الاتفاقيات الدولية الخاصة باستقبال اللاجئين، إلا أنه يوجد الكثير من طلاب اللجوء في النمسا قد يتعرضون لبعض الصعوبات والسلبيات واليكم بعض هذه العيوب:

 

صعوبة إجراءات اللجوء:

  • صعوبة إجراءات اللجوء تعتبر من اكثر عيوب عملية طلب اللجوء بروزا في النمسا  وتتمثل في الصعوبات البيروقراطية التي قد تواجه طلاب اللجوء.
  •  كما أنها تعد إجراءات اللجوء في النمسا معقده وطويله، كما انه يمكن ان يرفض الكثير من المتقدمين كل عام مع تصعيب إجراءات الطعن على قرار الرفض لطالبي اللجوء.
  • هناك بعض الضغوط السياسية التي تقوم بممارستها الأحزاب اليمنية، وبسبب هذه الضغوط تقلص المساعدة المالية لطالبي اللجوء.
  • يتم بناء قرار اللجوء داخل النمسا بناء على التصريح الخاص بالاقامة المؤقتة لمدة، ثلاث سنوات او يمكن ان يكون تصريح حماية مؤقت مدته عام كامل.
  •  خلال هذه الفترة يمكن أن يسحب التصريح، بسبب التغير في بعض الظروف التي منح على أساسها هذا التصريح، او يمكن ان يسحب بسبب آخر مثل أن يتورط حامل التصريح في ارتكاب جريمة ما. 

 

إقرأ أيضا:السياحة في النمسا للعوائل | الأماكن السياحية والجاذبة للزوار في النمسا

النفقة المرتفعة للمعيشة:

  • ايضا من ضمن الصعوبات التي  يواجهها اللاجئين في النمسا هو ارتفاع تكلفة المعيشة، ومع انخفاض نسبة المساعدات  قد يتم تقديمها للاجئين فإن المعيشة قد تكون صعبة بعض الشيء.
  •  اسعار الايجارات في النمسا مرتفعة جدا وخاصة داخل المدن الكبيرة.
  •  تعرف دولة النمسا ارتفاع تكلفة منتجات الأغذية والبقاله إذا ما قورنت بالكثير من الدول الأوروبية المجاورة، ولكن يمكن حل هذه المشكلة بالنسبة لطالب] اللجوء، بأن يقوموا بالشراء من فروع السوبر ماركت التي تقوم بتقديم العروض والخصومات المختلفة.

ارتفاع مستوى الضرائب:

إقرأ أيضا:اللجوء في النمسا

تعرف أيضا دولة النمسا بارتفاع مستوى الضرائب على دخل الفرد، وهذه مشكلة أخرى تواجه  اللاجئين عندما يعثروا على وظيفة ما ولكنهم يمكن أن يتعايشوا مع هذا الأمر بأن يقللوا من مصروفاته الشهرية وفقا لدخلهم.

 الضرائب في دولة النمسا ضرائب تصاعدية، وهذا من حسن حظ اللاجئين مما يعني أن أصحاب الرواتب المنخفضة لن يدفعوا ضرائب كبيرة.

مشكلة السكن في النمسا:

غالبية مدن النمسا تعاني من أزمة في توفير المسكن المناسب للمواطنين وغيرهم اسعار الايجارات مرتفعة.

لذلك يعد ايجاد سكن مناسب في النمسا امرا صعبا بالنسبة للاجئين.

 

عزيزي القارئ من خلال الأسطر السابقة تعرفنا على ماهية  المادة 57 من قانون اللجوء في النمسا وما هي عيوب هذه المادة وما هي سلبيات اللجوء في النمسا والصعوبات التي تواجه طالب اللجوء هناك نرجو أن تكون قد نالت مقالتنا اعجابكم وتابعونا دائما لمعرفة كل جديد في هذا المجال. 

السابق
اللجوء في ليختنشتاين
التالي
اللجوء في البرتغال

اترك تعليقاً