دائرة الهجرة في السويد أو مصلحة الهجرة السويدية أو مجلس الهجرة السويدي تعتبر إدارة حكومية تعمل تحت إشراف وزارة العدل السويدية، وهذه الدائرة تعتبر هي السلطة المركزية المسؤولة عن جميع عمليات اللجوء والإقامة الدائمة والإقامة المؤقتة والزيارات ومنح الجنسية لجميع الأشخاص حول العالم بجميع الجنسيات الذين يريدون الانتقال إلى السويد بأي طريقة كانت سواء كانت زيارة أو إقامة.
تاريخ دائرة الهجرة في السويد
- تم إنشاء دائرة الهجرة في السويد في عام 1969، وذلك بعد عملية دمج لثلاثة من الجهات الحكومية، وهو مكتب قضايا المواطنة الذي يتبع لوزارة العدل ولجنة الهجرة الذي يتبع لمجلس قضايا الدولة، وأيضاً مكتب قضايا الاندماج الذي يتبع وزارة الداخلية.
- السبب وراء عملية الدمج هو أن يتم تحسين عملية الهجرة بجميع مراحلها المختلفة، قبل الحصول على إذن الإقامة وبعدها، وأيضاً تأمين جميع المترجمين وتنظيم كل الدروس الخاصة بتعليم اللغة السويدية، وليس ذلك فقط وإنما أيضاً دعم عمل جميع المنظمات التي تعمل مع المهاجرين الجدد.
- في عام 2017 قام مجلس الهجرة السويدية بإصدار أكثر من 54000 قرار يتعلق بالإقامة داخل دولة السويد، وهذا الرقم هو أكبر الأرقام التي تم رصدها عن دائرة الهجرة السويدية، وطلبات لم الشمل أيضاً لجميع الأشخاص الذين يطلبون اللجوء إلى أفراد عائلتهم الذين يعيشون داخل السويد، وأيضاً طلبات لم الشمل لجميع الأشخاص الذين يريدون الانتقال للعائلات التي سبق وحصلوا على إذن الإقامة من خلال دائرة الهجرة السويدية.
- ونسبة قبول طلبات تعدت حوالي 70% من مجمل الطلبات التي تم تقديمها، وتتعرض دائرة الهجرة إلى السويدية إلى الكثير من الانتقادات، وذلك بسبب المدة الزمنية الكبيرة التي تتخذها حتى تنظر في جميع القضايا الخاصة بلم الشمل واللجوء إلى السويد حيث تمتد هذه الفترة من حوالي ثلاثة أشهر إلى سنة ونصف في قرارات الإقامة، أما القرارات المتعلقة بلم الشمل فإنها تأخذ من 6 أشهر إلى سنتين.
- وقد نشرت صحيفة سيد سفينسكا عام 2013 أن دائرة الهجرة إلى السويد تعرضت سياراتها للتخريب، وذلك بسبب العديد من المحتجين الأجانب، والذي طالت فترة الطلبات الخاصة بهم داخل دائرة المهاجرين السويدية.